مؤامرة «البوكيمون جي»

مؤامرة «البوكيمون جي»!

مؤامرة «البوكيمون جي»!

 عمان اليوم -

مؤامرة «البوكيمون جي»

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

لم تمض أيام على إطلاق لعبة «بوكيمون جي» فى 6 يوليو الحالى حتى انتشرت فى أنحاء العالم، وأثارت ردود فعل

مختلفة. فهذه هى اللعبة الإكترونية الأولى التى لا تقتصر على «الإنترنت» بشكل كامل، بل يجمع مزاولوها بين العالمين الافتراضى والواقعي.

وبينما فتحت اللعبة آفاقا للاستفادة منها فى مجالات تتجاوز التسلية فى المجتمعات المتقدمة، قوبلت بتشكيك فى مجتمعات أخرى تنتشر فيها ذهنية المؤامرة التى لا تتسع للتفكير المنهجي.

ويرتبط هذا التشكيك بهواجس لا يستسيغها العقل كما خطاب المؤامرة بشكل عام. ويتعلق بعضها بتكنولوجيا «الانترنت» على إطلاقها، نتيجة تخيل أن أى تطبيق على الهاتف المحمول أو أجهزة الكمبيوتر هو مجرد واجهة لشيء آخر غير معروف لا نعرف محتواه. ولكن التشكيك فى «بوكيمون جي» بصفة خاصة يقوم على هاجسين. أولهما الشك فى نيات صانعى اللعبة وإمكان استغلالهم لها عبر وضع برامج داخلها تقوم بأعمال أخري. ويتعذر بالطبع أن نعرف نوع هذه الأعمال تحديداً أو حتى تقريباً. كما لا يمكن فهم كيف يتحول ابتكار شخص يابانى مريض وجهد شركة يابانية أيضا الى مؤامرة لاختراق الأمن القومى لكل بلاد العالم, وهل أصبحت اليابان أيضا من المتآمرين الأشرار؟ وثمة هاجس ثان يتعلق بتصوير الأماكن التى يتحرك فيها من يلعب هذه اللعبة، بدعوى أن تشغيل الكاميرا يجعل كل شيء فى المكان الذى يتحرك فيه قابلاً للالتقاط والإرسال إلى صانعيها، أو أيه جهة أخرى قد تستغلها لمصلحتها.

والغريب أن المشككين يعرفون أن الكاميرا موجودة أصلاً فى كل هاتف، ويمكن أن يلتقط صوراً فى أى مكان. وهذا فضلا عن الأقمار الاصطتناعية التى تلتقط ما يشاء مشغلوها من صور فى أى وقت0

أما الحديث عن أننا نتعامل مع مجموعة من الأكواد والرموز لا نعرف خلفياتها ولا المحتوى الذى يختفى وراءها، فهو ليس إلا جزءاً من الخيال الذى يقوم عليه التفكير التآمري. ففى هذا التفكير لابد أن يكون هناك شيء خفى أو قابل للإخفاء. وليت من يتخيلون وجود مؤامرة وراء كل شيء يهتمون قليلاً بمنافع يحجبها التفكير التآمرى عنهم فى كثير من الأحيان.

omantoday

GMT 07:07 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

جائزة تذَكًّر بمي غصوب

GMT 08:31 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

'أخلاق مُفترى عليها'

GMT 07:44 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

آفة الجمود

GMT 07:39 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

استعادة الفضاء الافتراضي

GMT 06:57 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

تسييس الرياضة دوليًا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤامرة «البوكيمون جي» مؤامرة «البوكيمون جي»



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab