أين كان طاهر الشيخ

أين كان طاهر الشيخ؟

أين كان طاهر الشيخ؟

 عمان اليوم -

أين كان طاهر الشيخ

د. وحيد عبدالمجيد

ينسى بعض أعضاء مجلس إدارة النادى الأهلى أحيانا أنهم يتولون قيادة أكبر ناد رياضى اجتماعى فى المنطقة كلها، وأكثرها عراقة. كما أنهم لا يذكرون فى أحيان أخرى أن ملايين عدة يصعب حصرها من المصريين يؤازرون فريق كرة القدم فى هذا النادى.

وهم إذ ينسون هذا ولا يذكرون ذاك إنما يتصرفون فى بعض الأحيان كما لو أنهم مسئولون عن إدارة ناد محلى صغير. فليس عيباً أن يحدث خلاف فى أى اجتماع لمجلس إدارة النادى الأهلى. ولكنه عار أن تُنقل تفاصيل هذا الخلاف وتُبث أولاً بأول خلال الاجتماع نفسه0 فهذا النادى هو أحد أهم المؤسسات العريقة القليلة التى حافظت على تقاليدها الراسخة رغم التدهور القيمى العام فى المجتمع.

هذا من حيث الشكل المشين الذى أساء إلى كل من يحب هذا النادى. أما فى الموضوع، فليس غريبا أن يختلف أعضاء مجلسه بشأن تراجع أداء فريق كرة القدم للعام الثانى على التوالى.

ولكن الغرابة تبلغ أعلى مبلغ عندما يكون هذا الخلاف على جدارة الكابتن محمود الخطيب برئاسة لجنة لكرة القدم تسعى إلى إصلاح ما أفسدته قرارات هذا المجلس منذ بداية الموسم الماضى. ويشتد الاستغراب عندما يتذكر الكابتن طاهر الشيخ أخيراً أنه كان نجماً من نجوم الكرة فى النادى، وأنه الوحيد بين أعضاء المجلس الحالى الذى ارتدى «فانلة الأهلى» وأن يجد هذا كافيا للاعتراض على الاستعانة بالخطيب, وأن يصر على أن يتولى هو شخصياً مهمة إنقاذ الفريق الذى تركه يغرق منذ أن تولى هذا المجلس إدارة النادى.

وفضلا عن أنه ليس هناك أسوأ من تحويل انتخابات تنافسية تنتهى بظهور النتائج إلى صراع أبدى عبر الطعن فى جدارة الخطيب لأنه كان منافسا لأعضاء المجلس الحالى فى الانتخابات الأخيرة، فقد لا يقل سو أن يصر مسئول على أن يسند إلى نفسه مهمة يعرف أنه لن يقدر على إعطائها الوقت والجهد اللازمين لانشغاله بأعماله الخاصة التى جعلته بعيدا عن نشاط كرة القدم خلال السنوات الأخيرة.

ولذلك فبافتراض أن كلا منهما يملك القدرة على إنقاذ كرة القدم فى الأهلى، يصبح أكثرهما استعداداً من حيث الوقت والجهد لحمل مهمة ثقيلة هو الأجدر. وبهذا المعيار، يصبح السؤال: أين كان الكابتن طاهر الشيخ طول الفترة الماضية؟

omantoday

GMT 10:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 10:13 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 10:12 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 10:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 10:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 10:08 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 10:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

GMT 10:05 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان بين إعادتين: تعويم أو تركيب السلطة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين كان طاهر الشيخ أين كان طاهر الشيخ



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab