عبد المنعم رياض

عبد المنعم رياض

عبد المنعم رياض

 عمان اليوم -

عبد المنعم رياض

د. وحيد عبدالمجيد

تحية واجبة لجمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، ومديرها اللواء مجدى الغرابلى، وكل من أُحيى أمس يوم الشهيد والمحارب القديم، الذى يصادف الذكرى السادسة والأربعين لاستشهاد البطل المصرى الفريق أول عبد المنعم رياض فى 9 مارس 1969. الذى يظل استشهاد عبد المنعم رياض نموذجا للبطولة والشجاعة والتضحية.

شبابنا. فقد استُشهد رياض بعد أن أكمل أهم مهمة فى حياته الحافلة بالعمل، وهى الخطة الأولية لتدمير خط بارليف التى بدأ فى الإشراف على الإعداد لها فور توليه رئاسة أركان القوات المسلحة، فى إطار إعادة بناء القوات المسلحة بعد هزيمة 1967.

وقد بدأ تنفيذ تلك الخطة فى 8 مارس 1969، حيث أُطلقت النيران على طول خط الجبهة وتكبدت القوات الإسرائيلية خسائر كبيرة فى ساعات قليلة. وفى صباح اليوم التالى، قرر رياض التوجه إلى الجبهة لمعاينة الوضع على الأرض، والإعداد للضربة التالية ضمن الخطة التى أشرف على وضعها. وعندما وصل إلى هناك، أصر على الذهاب إلى أكثر المواقع تقدماً رغم أن هذا الموقع لم تكن تفصله سوى 300 متر عن مرمى النيران الإسرائيلية التى قصفت المكان الذى كان فيه، فرفض العودة وصمم على أن يقود جنوده بنفسه لأكثر من ساعة، إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية قرب الحفرة التى كان يقود المعركة منها. وجاء استشهاده فى ذلك الوقت الحرج من حرب الاستنزاف بعد أن وضع الأساس لحرب تحرير الأرض المحتلة عام 1967. كانت خطة ضرب خط بارليف، التى بدأ تنفيذها فى اليوم السابق على استشهاده، جزءاً من (الخطة 200) الشاملة التى قامت على أساسها (الخطة جرانيت) التى تم تطويرها لتصبح هى خطة العمليات فى حرب 1973 (الخطة بدر). لقد كان الشهيد عبد المنعم رياض قائداً غير عادى جمع بين العلم العسكرى والمعرفة الاقتصادية والسياسية. وإذا كان قد استحق لقب «الضابط الذهبى» خلال مشاركته فى دورة دراسية فى أكاديمية موسكو العسكرية العليا عامى 1958 و1959، فهو جدير بلقب «القائد المثقف» الذى نهل من معارف شتى، وأجاد أربع لغات هى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية.

 

omantoday

GMT 10:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 10:13 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 10:12 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 10:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 10:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 10:08 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 10:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

GMT 10:05 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان بين إعادتين: تعويم أو تركيب السلطة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المنعم رياض عبد المنعم رياض



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab