مواهب بلا عقل

مواهب بلا عقل

مواهب بلا عقل

 عمان اليوم -

مواهب بلا عقل

د. وحيد عبدالمجيد

جاء الموسم الرابع لبرنامج Arabs got Talent ، أو مواهب العرب، تعبيراً عن الحالة العربية الراهنة التى تفتقد العقل والعلم والمعرفة. فلا تخلو أمة من المواهب.

 ولكن الفرق فى مستوى تطور الأمم يرتبط بنوع المواهب الحاضرة والغائبة. وفى عالمنا العربى الراهن، يمكن أن تجد مواهب فى مجالات كثيرة من الفن الرومانسى فى جانب إلى القتل الوحشى فى الجانب المقابل. ولكن من النادر أن تجد مواهب فى الابتكار والإبداع وإنتاج المعرفة.

ولذلك حفل هذا الموسم من البرنامج المشهور بأنواع شتى من المواهب التى لا يدخل العقل فيها أو لا يُعدَّ مكوناً أساسياً من مكوناتها. وكان هذا واضحاً فى الحلقة الأخيرة التى تنافس فيها قبل أيام عشرة متسابقين أفراد أو مجموعات قدموا عروضاً متواضعة فى مجالات شتى فى الفن والموسيقى والرياضات العادية والخطرة والحركات التعبيرية.

جاءت المشاركة المصرية فى الغناء الشرقى الرومانسي، حيث قدمت ياسمينا عدداً من أغنيات أم كلثوم مثل زأنت عمريس وسالأطلالس وغيرهما. وفى مجال الفن، وليس بعيداً عن هذه المشاركة، قدم ثنائى مغربى لوحات فنية راقصة كان أبرزها لوحة رومانسية من وحى قصة أنطونيو وكيلوباترا مزجت بين الرقص والحركات البهلوانية.

وحظيت الرياضة بنصيب وافر فى العروض التى قُدمت. فقد قدم فريق يضم 6 شبان يطلقون على أنفسهم Crazy Dunkers لعبة كرة السلة بطريقة مختلفة على إيقاع الموسيقى وكان هناك فريق سداسى آخر اختار لنفسه اسما طريفاً هو الفريق السيئ جداً Very Bad Team . وجاءت مشاركته فى مجال الرقص الايقاعى من خلال لوحة تفاعلية لم يظهر فيها شيء ممتع.

واختار متسابق آخر (جزائري) عرض مواهبه فى الرياضات الخطرة اعتمادا على اللياقة البدنية ومرونة الجسم. ولم يخل العرض من مخاطر قد تؤدى إلى إصابات حدثت بالفعل فلى عرض اخر لأحد عضوى ثنائى تونسي.

ومادام الجسد هو أساس مواهب العرب، فلا مانع من أن تكون مشاركة فتاة صومالية مقيمة بين أوروبا وأمريكا فى مجال رقص «الهلاهوب».

وليس بعيدا عن هذا المجال كانت مساهمة المغربى صلاح الملقب بـسانترتينرس الذى حصد أعلى تصويت من الجمهور بعد أن قدم عرضاً مزج بين الرقص واللياقة البدنية والكوميديا، ولكن بدون أى إبداع.

 

omantoday

GMT 10:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 10:13 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 10:12 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 10:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 10:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 10:08 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 10:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

GMT 10:05 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان بين إعادتين: تعويم أو تركيب السلطة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواهب بلا عقل مواهب بلا عقل



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab