السقوط

السقوط!

السقوط!

 عمان اليوم -

السقوط

بقلم: عبد المنعم سعيد

 لم تشرق شمس اليوم التالى الأحد إلا وكانت سوريا قد تخلصت من بشار الأسد وأصبحت دولة أخرى ومصيرا آخر. المشهد فى أول الليل أعلن وزير الدفاع ان ما هو ذائع فى وسائل الإعلام غير صحيح، وأن الجيش العربى السورى يقاتل الارهابيين فى حماة وحمص و يكبدهم خسائر بالغة. توالت الأنباء عن قيام الجيش السورى بإنشاء خطوط دفاعية منيعة حول دمشق التى لا تزال لديها فرقة مدرعة وجاءتها قوات من مناطق اخرى. تعدت المدينة منتصف الليل والتوجس كان قائما، والهواجس حول احتدام حرب أهلية ظل قائما، دونالد ترامب لم يسكت ازاء الخطر المقبل فقال لا يجوز تدخل الولايات المتحدة فسوريا ليست دولة صديقة ولا يجوز الاهتمام بها أو التدخل فيها. أصبح الليل ساكنا فلم يحدث الصدام ما بين المهاجمين والخطوط الدفاعية السورية فى ملحمة تنزف فيها الدماء وتتكسر فيها العظام. قبل أن يقطع حالك الليل شعاع شمس أعلنت CNN أن الرئيس بشار الأسد ليس فى دمشق، فى الوقت الذى أجرت حديثا مع «الجولانى» زعيم هيئة تحرير الشام عاد بها اسمه الى احمد الشرع ومرسلا رسائل تطمئن الأقليات و يمنى الخارجين عن النظام بأنهم آمنون.

كان كل ما سبق لا يعنى نهاية الأزمةً ولكن النظام السورى كان فى طريقه إلى نهاية ما، كان اختفاء رئيس الدولة بات خبرا انه غادر البلاد، ونزل الخبر إلى جنود الجيش أن الرئيس غادر البلاد وآن أوان وقف إطلاق النار. الرئيس استقل طائرة فى اتجاه الغرب حيث الإقليم العلوى على ساحل المتوسط ولكن الطائرة تعدته إلى حيث ذهب. كانت الشائعات قد ذاعت أن أسرة الأسد ذهبت الى روسيا وبعدها ذاع انها ذهبت الى لندن. رحل الرجل الى مكان ما وفى سوريا نزل الهدوء على الجميع، احمد الشرع «الجولانى» يطلب من جنوده الهدوء ومنح الأمان، ورئيس وزراء سوريا أعلن استعداده لتنظيم عملية انتقال السلطة .

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السقوط السقوط



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab