جيش مصر

جيش مصر

جيش مصر

 عمان اليوم -

جيش مصر

بقلم:فاروق جويدة

فى كل المحن والأزمات كنت دائمًا أرى جيش مصر وأراهن أنه الحصن الذى يحمى مصرنا الغالية ، وهذا الجيش ليس جيش جماعة أو فئة أو حزب ، إنه أخى وأخوك ، وابنى وابنك، إنه كل إنسان شرب ماء النيل ، وكل شهيد قدّم حياته، وكل أم قدّمت لهذا الوطن أغلى ما تملك.. أنا لا أخاف على مصر مادام جيشها موحدًا متماسكًا قويًا قادرًا ، لأنه الأمن والأمان.. إن ذاكرة مصر تحفظ وجوه كل أبطالها ، قادة وجنودًا ، ما زالت تذكر كل شهيد سالت دماؤه على ترابها الطاهر.. مازالت تذكر عبد المنعم رياض، والشاذلى، والجمسى، وأحمد إسماعيل، ومحمد فوزى، وحسنى مبارك، وقبل هذا كله أنور السادات صاحب القرار والموقف.. إن هذه الأسماء وغيرها هى التى كتبت أمجاد جيش مصر.

وكلما رأيت حشود جيش مصر وهى تتدفق مثل مياه النيل فى كل أرجاء المحروسة ، شعرت بأن هذا الجيش قلب مصر النابض وضميرها الحى وأمن ترابها وحماية شعبها.. فى كل الظروف الصعبة والمواقف والتحديات أرى جيش مصر، وكنت دائمًا أطالب بأن نحفظ لهذا الجيش مهابته، وأن يبقى درع مصر ومصدر حمايتها وأمنها واستقرارها.

هذا الجيش يستطيع فى أى لحظة أن يغير الحسابات ويعيد الموازين ويدافع عن تراب مصر ومقدساتها..

رسمنا على القلب وجه الوطن

نخيلاً ونيلاً وشعباً أصيلاً

وصناك يا مصر طول الزمن

ليبقى شبابك جيلا فجيلا

على كل أرض تركنا علامة

قلاعا من النور تحمى الكرامة

عروبتنا تفتديك القلوب

ويحميك بالدم جيش الكنانة

وتنساب يا نيل حراً طليقاً

لتحكى ضفافك معنى النضال

و تبقى مدى الدهر حصناً عريقاً

بصدق القلوب وعزم الرجال

يد الله يا مصر ترعى سماك

وفى ساحة الحق يعلو نداك

وما دام جيشك يحمى حماك

ستمضى إلى النصر دوما خطاك

سلام عليك إذا ما دعانا

رسول الجهاد ليوم الفداء

وسالت مع النيل يوما دمانا

لنبنى لمصر العلا والرخاء

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش مصر جيش مصر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab