من هنا

من هنا

من هنا

 عمان اليوم -

من هنا

بقلم:سمير عطا الله

ما انتهى في دمشق أمس، كان معروفاً. المهم ما بدأ. أو هل هو بدأ فعلاً؟ فالأحداث التي تقع «في الشام» عادة، لا تبدأ فيها، ولا تنتهي. ثورة تلد أخرى. شعار يلد آخر. وقد أعلنت دمشق في مراسم ووجاهة تليق ختام نظام سمى نفسه أسماء كثيرة، أهمها «البعث».

لم يكن كذلك تماماً. كان أحياناً يتخذ شكل تكريت، وأحياناً تصبح سوريا كلها «سوريا الأسد»، ثم يتذكر صاحب الشعار أن الرنة تنقصها القافية، فيقفّيه: «إلى الآبد».

خمسون عاماً من تجارب المرارة. أول قمة عربية حضرها بشار الأسد رئيساً، أمضى زهاء الساعة يشرح لزملائه ما هي العروبة، وما هو التاريخ. وعندما انتهى الخطاب، تطلع إلى الحاضرين لمعرفة أصدائهم، بينما استكشفهم حسني مبارك باسماً.

بدأت علاقة بشار مع القادة العرب على نحو غير متكافئ، وانتهى ذلك التوازن الذي كان يمهر به حافظ الأسد. ثم تعرضت العلاقات السورية لهزات كبرى، بينها خروج القوات السورية من لبنان. وبذلك انتقل ميزان القوى من دمشق إلى طهران و«حزب الله».

وعلى أصعدة كثيرة انكفأ موقف سوريا إلى مرتبة ثانية. حاولت دمشق الحفاظ على مكانتها في المحور الإيراني، لكن طهران لم تترك لها هذا الترف. ومن ثم وقعت في إيران نفسها أحداث كبرى زادت في انقلاب المشهد الذي بلغ ذروته في حرب غزة، وامتد إلى لبنان، محركاً قضايا الوجود السياسي لجميع القوى في المنطقة.

تطلع بشار الأسد من حوله فوجد أن الأوان قد فات في كل اتجاه. لم يعد هناك سوى طائرة الإقلاع.

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هنا من هنا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:18 2025 الأحد ,13 إبريل / نيسان

قيمة التداول العقاري في عُمان تتراجع 64%

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon