الحمد لله على سلامتك من الإكوادور
أخر الأخبار

الحمد لله على سلامتك من الإكوادور

الحمد لله على سلامتك من الإكوادور

 عمان اليوم -

الحمد لله على سلامتك من الإكوادور

بقلم:سمير عطا الله

لا أعتقد أن في العالم المسكون، أو شبه المسكون، مكاناً لم أفكر في الهجرة إليه في وقت من الأوقات. وقد رويت لجنابكم أنني فكرت مرة في السفر إلى غرينلاند قبل أن يكتشفها دونالد ترمب بزمن. وليس لكم سوى مراجعة تاريخ النشر!

هل تعرفون الإكوادور؟ أنا أيضاً لا أعرفها. لكن قبل نحو أربعين عاماً «درست» بكل جديّة مشروع السفر إلى كيتو، العاصمة. أين كنت آنذاك؟ كنا نعيش في لندن، عاصمة العالم، ما بين هايد بارك و«ألبرت هول». إكوادور؟

إليك القصة. تصفحت «الغارديان» ذات صباح فطالعني إعلان من صفحة كاملة عن حسنات الهجرة إلى جمهورية الإكوادور. المحفزات: رخص الإقامة، الطبابة المجانية، الأمن، لطافة المعشر. ماذا تريد أكثر من ذلك؟ لا شيء. قم بنا إلى الإكوادور.

من رحماته تعالى أن «الغارديان» قامت بما عليها بعد قليل، فتوقفت عن نشر الإعلان، وأنا قمت بما علي، نسيت أمر الإكوادور. لكن من حين إلى آخر تخطر في بالي عندما أواجه فاتورة علاج طبي في نيويورك أو دبي. يقول أهل القرى: «إنه لا شيء أغلى من الصحة». عفواً. وعذراً. أغلى منها، إلقاء التحية على الأطباء.

لا إعلانات تروّج للهجرة إلى الإكوادور في الصحافة، لكن هناك تحقيق «في الإيكونومست» يقول إنها أصبحت في السنوات الخمس الأخيرة أعنف مركز للمخدرات في أميركا الجنوبية، التي هي بدورها أكبر سوق للمخدرات في العالم: «لم تعد تلك الواحة التي يحلم بها الغرباء بل صارت مرتعاً لعصابات التهريب».

ماذا عن العقاب؟ غالباً ما يدخل كبار المجرمين إلى السجن؟ لكنهم يديرون أعمالهم من هناك. أحد الزعماء أرسل من السجن حوالة رسمية للإفراج عن أحد أعوانه قيمتها ربع مليون دولار. في 13 أبريل (نيسان) المقبل تذهب الجمهورية لانتخاب رئيس جديد. نائب الرئيس الحالي خرج للتو من السجن! وتضم لوائح المتهمين الكبار 77 شخصاً من القضاة والنواب ورجال الشرطة، الذين تجري محاكمتهم حالياً.

الأرجح أن المخدرات تهدد العالم أكثر من السلاح النووي. الفلبين اعتقلت أخيراً رئيسها السابق رودريغو دوتيرتي لأنه متهم بقتل ما يزيد على 6 آلاف مهرب دون محاكمة في حملته الكبرى على المخدرات. فاتنا أن نذكر أن الإكوادور محاطة بدول تعاني من هذه الآفة، وخصوصاً كولومبيا، التي جاء منها أشهر كاتب لاتيني، غابرييل غارسيا ماركيز، وبابلو أسكوبار أشهر المهربين.

 

omantoday

GMT 19:58 2025 الإثنين ,17 آذار/ مارس

سوريا: صراعات الذّاكرة وهويّة الألم

GMT 19:57 2025 الإثنين ,17 آذار/ مارس

العودة من المنفى

GMT 19:55 2025 الإثنين ,17 آذار/ مارس

رسالة أميركيّة لإيران: ضرب الحوثيّ!

GMT 19:54 2025 الإثنين ,17 آذار/ مارس

إيران و«المشاهد المؤلمة» وساعة القرار

GMT 19:52 2025 الإثنين ,17 آذار/ مارس

سوريا والرؤية الثالثة

GMT 19:51 2025 الإثنين ,17 آذار/ مارس

المشرق: تجاهل السياسة ونشوة الاستقواء

GMT 18:14 2025 الإثنين ,17 آذار/ مارس

أهم امتحان لتحديد اليوم التالي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد لله على سلامتك من الإكوادور الحمد لله على سلامتك من الإكوادور



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - عمان اليوم

GMT 17:25 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 عمان اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab