الفراعنة في كورتونا بإيطاليا

الفراعنة في كورتونا بإيطاليا

الفراعنة في كورتونا بإيطاليا

 عمان اليوم -

الفراعنة في كورتونا بإيطاليا

بقلم : زاهي حواس

تعد كورتونا من أشهر مدن إيطاليا، والسبب أن هناك سيدة أميركية تُدعى فرنسيس مايس طُلقت من زوجها وأرادت أن تعيش بعيداً عن أميركا، لذلك جاءت إلى هذه المدينة الصغيرة التي تُعرف باسم كورتونا بمقاطعة توسكاني الشهيرة. وعاشت فيها وألَّفت رواية بعنوان «تحت شمس توسكاني» وقد أنتجت هوليوود هذه الرواية وحوَّلتها إلى فيلم شهير شاهده الملايين حول العالم. ونشرت أيضاً العديد من الكتب عن المدينة. وقد اشترت منزلاً لتعيش فيه، وكان للفيلم والكتب أثر كبير في أن يزور آلاف الأميركيين سنوياً المدينة، بل ويقوم كثير منهم بشراء المنازل بجوار المدينة.

وقد ذهبت لزيارة كورتونا للمرة الأولى عندما اُختيرت مصر «بلد العام» واُخترتُ «رجل العام»، وأقامت عمدة المدينة، وكانت سيدة، احتفالاً كبيراً في الميدان الرئيسي وسط كورتونا حضره عديد من الصحافيين ورجال السياحة. وقد سافرت في شهر يوليو (تموز) الماضي إلى كورتونا، لإلقاء محاضرة بمدينة تُعرف باسم أورفيتو تجاور كورتونا. وقد قابلت عمدة المدينة وطلب منّي أن أقابل الكاتبة فرنسيس، وبلا شك كنت سعيداً جداً بالمقابلة خصوصاً أنني وجدت أنها من عشاق الفراعنة، وحكت لي قصتها وكيف أن طلاقها غيّر حياتها تماماً. وقد وجدت أن أهالي المدينة يعشقون هذه السيدة لأنها أحضرت لهم الخير، وجعلت فنادق ومطاعم المدينة مزدهرة وممتلئة بالزبائن خلال العام كله، وذلك بفضل الكتب والفيلم عن توسكاني. وقد حضرتُ أيضاً مؤتمراً صحافياً، أُقيم داخل مقر عمدة المدينة حضره عديد من الصحافيين، وذلك للإعلان عن المحاضرة.

وكان اهتمام الصحافة بموعد افتتاح المتحف المصري الكبير واضحاً، خصوصاً أن أهالي إيطاليا ينتظرون يوم الافتتاح للحضور إلى مصر. وخلال المؤتمر سألوني: متى يتم اكتشاف مقبرة الملكة كليوباترا ومارك أنتوني؟! وقلت لهم، هذا ما سوف أتحدث عنه خلال محاضرتي، حيث كنت قد خصصت جزءاً من المحاضرة عن حفائري للكشف عن مقبرة كليوباترا ومارك أنتوني. وبعد ذلك سألوني عن صحة ما نُشر في الصحف الإيطالية عن أن هناك اتجاهاً داخل الحكومة الإيطالية، وذلك لتعييني رئيساً لمتحف «تورين»، أحد أهم متاحف الآثار في إيطاليا والعالم، وهو المتحف الذي يَعرض آثاراً مصرية فقط مثل المتحف المصري بالقاهرة! وقلت لهم إن المنصب لم يعرض عليَّ رسمياً حتى الآن.

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفراعنة في كورتونا بإيطاليا الفراعنة في كورتونا بإيطاليا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab