مقال كتبته منذ 11 شهرًا

مقال كتبته منذ 11 شهرًا

مقال كتبته منذ 11 شهرًا

 عمان اليوم -

مقال كتبته منذ 11 شهرًا

بقلم : عبد اللطيف المناوي

فى الوقت الذى كنت أستمع فيه لكلمات ترامب فى المؤتمر الصحفى الذى جمعه مع نتنياهو، مساء أمس الأول، تذكرت مقالًا كتبته منذ حوالى 11 شهرًا، يحتوى تقريبًا على الخطة التى حاول أن يسربها الرئيس الأمريكى. واليوم، أريد أن نعيد قراءتها من جديد. وهذا هو نص المقال:

ملامح سياسة الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، فى الشرق الأوسط بدأت تتسرب هذه الأيام من جديد، عبر آراء جاريد كوشنر، زوج ابنته، وكبير مستشاريه فى فترة رئاسته السابقة.

فى محاضرة ألقاها كوشنر منذ أسابيع فى جامعة «هارفارد»، ونُشرت مؤخرًا بصحيفة «الجارديان» البريطانية، أشاد الرجل بجهود إدارة ترامب لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط، وقال فيما قال: «إن على إسرائيل ترحيل المدنيين خلال عملها على تطهير قطاع غزة من المقاومة الفلسطينية، إلى صحراء النقب أو مصر». هكذا سمى كوشنر الحرب التى تشنها إسرائيل على غزة بـ«التطهير»، وهذا هو رأيه للحل: «التهجير».

كلام كوشنر لا ينفصل تمامًا عن عمله الأصلى فى العقارات عندما وصف العقارات المطلة على الواجهة البحرية فى قطاع غزة بأنها «ذات قيمة كبيرة»، حيث إنه لم يكن معنيًا تمامًا بالحرب أو بالقصف، بل بقيمة العقارات المطلة على البحر.

كان ترامب قد كلف صهره كوشنر بمهمة التوصل إلى اتفاق نهائى بين إسرائيل والفلسطينيين فى مطلع عام 2017، عندما كان المستشار الشاب (36 عامًا وقتها)، المتخصص فى سوق العقارات فى نيويورك، والذى لا يمتلك أى خبرة على الساحة الدولية. فقد أصبح أحد أهم اللاعبين فى تنفيذ ما يسمى (صفقة القرن) التى تبناها ترامب، فقد قلب المعايير وخلق صداقات جديدة وتنازلات مفاجئة، وأحدث اختراقًا غير متوقع فى نهاية ولاية والد زوجته. ويتمثل هذا الإنجاز بتطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل، وهو أمر لم يحدث منذ 25 عامًا. والأهم أن كوشنر نفسه خرج بشبكة علاقات هى الأهم لدى رجل أعمال مثله. ونعود لما قاله كوشنر فى محاضرته، والذى لا ينفصل عن كونه ملامح سياسة أمريكية تسوى على مهل، حيث إنه دعا إسرائيل إلى أن تبذل قصارى جهدها لنقل الفلسطينيين من المنطقة وتنظيف القطاع تمامًا، ملمحًا إلى صعوبة إعادتهم من جديد إلى وطنهم!.

وعن الأماكن التى ذكرها كوشنر فى خطابه لترحيل الفلسطينيين إليها، صحراء «النقب»، وقال إنه يجب إنشاء منطقة آمنة هناك، ونقل المدنيين إليها، ومن ثم دخول الإسرائيليين إلى القطاع وإنهاء المهمة، وهذا سيكون هو الخطوة الصحيحة. وقال كوشنر إنه يعتقد أن إسرائيل بذلت قصارى جهدها أكثر من الدول الأخرى لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين!.

وعارض كوشنر فكرة التوصل إلى اتفاق لوقف الصراع يتضمن الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفًا إياها بـ«الفكرة السيئة للغاية» لأنها ستكافئ فى الأساس عملًا إرهابيًا.

وتكتمل ملامح سياسة ترامب، إن تم انتخابه مجددًا، بقول كوشنر إنه يعتقد أن السلام فى متناول اليد، بشرط الاعتقاد بأن المستقبل يمكن أن يكون مختلفًا عن الماضى، أو على حد قوله: «نحن لسنا مجبرين على أن نعيش التاريخ من جديد».

يعود كوشنر وهو (43 عامًا) برؤية مقلقة، لا نعلم إلى أى مدى يتبناها حماه.

 

 

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقال كتبته منذ 11 شهرًا مقال كتبته منذ 11 شهرًا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:18 2025 الأحد ,13 إبريل / نيسان

قيمة التداول العقاري في عُمان تتراجع 64%

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon