شعر عربي ووزن إنكليزي

شعر عربي ووزن إنكليزي

شعر عربي ووزن إنكليزي

 عمان اليوم -

شعر عربي ووزن إنكليزي

جهاد الخازن

لا أحد بعيشه راضي

أمّة عايشة على الماضي

اخترعت معارك

فازت والجمل بارِك

يرحم من قال: الفاضي عمل قاضي

ما سبق مقتبس ويحتاج الى شرح، فأشرح. هناك في الانكليزية شعر أكثره عامّي، يسمّونه LIMERICK، وهو ظريف، إلا أن كثيراً منه موضوعه الجنس، ما لا محل له في جريدتنا المحترمة جداً.

اليوم اخترت أن أقدم للقارئ العربي نماذج من هذا الشعر بالعربية، محاولاً الجمع بين عامية مفهومة والفصحى. وهكذا عندي:

أبو مراجل من أهل زحلة

لسعته في كتفه نحلة

قال لا تشيل همّ

عندنا الأهم

مليون لاجئ وصلوا على غفلة.

وأبقى على هامش السياسة:

يزعم أن بسيفه قتل التنين

وأن عنده خطة لتحرير فلسطين

إنما عايش بالدين

ولطام الخدّين

ويعتبر نفسه بطل القرن الحادي والعشرين.

أنتقل الى شيء خفيف:

حلوة ذكية وعلى الاتيكيت

خطبها ابن الجيران قالت يا ريت

شكلك صايع

مايع ضايع

وأحلامك عمرها ما راح تعمر بيت.

ومن نوع ما سبق:

البنت «القمَرة» عايزة عريس

جميل طويل وعنده فلوس

ما لاقت في بتدين

أو بعقلين أو جزين

راحت تفتش عنه في باريس.

وأعود الى واقع الحال:

جاهل سياسته تأييد الإرهاب

رفع رايته بين الأغراب والأصحاب

دينه عصى

ما حمل عصا

وعايز انتحاري يقتل ويموت بلا أسباب.

وقصة أخرى:

رأسه راح ينفجر من الجدال

على خلاف من أسبوعين مع أم العيال

سُئل: يا هذا

لماذا، لماذا؟

قال «ماعرفش» الست ما ردّت على السؤال.

وشعر آخر مقتبس من زجل لبناني معروف:

بو فارس اشترى سيارة

شغلت كل أهل الحارة

صوتها عنيف

وفعلها خفيف

بالطلعة دفشة يا شباب، وبالنزلة حطّوا حجارة.

omantoday

GMT 10:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 10:13 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 10:12 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 10:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 10:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 10:08 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 10:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

GMT 10:05 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان بين إعادتين: تعويم أو تركيب السلطة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعر عربي ووزن إنكليزي شعر عربي ووزن إنكليزي



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab