عيون وآذان من وحي الزمن الرديء

عيون وآذان (من وحي الزمن الرديء)

عيون وآذان (من وحي الزمن الرديء)

 عمان اليوم -

عيون وآذان من وحي الزمن الرديء

جهاد الخازن

أفكار من وحي الزمن الرديء. إرهاب «القاعدة» قتل ثلاثة آلاف أميركي بريء. إرهاب إدارة الأحمق جورج بوش الابن قتل ستة آلاف أميركي في العراق (مع مئات ألوف العرب والمسلمين). الإرهاب مثل الكفر، ملّة واحدة. - قطاع غزة معسكر اعتقال نازي في الهواء الطلق. كل عضو في حكومة إسرائيل وفي مخابراتها وفي جيشها المحتل كان سيُدان في نورمبرغ لو طبقت محاكمها عليه القوانين التي استُخدمت لإدانة قادة النازية. وما سبق لا يلغي مسؤولية السلطة الوطنية و «حماس» عن الانقسام الفلسطيني. - الولايات المتحدة تنسحب من أي منظمة دولية تنضم إليها فلسطين عضواً. هناك قرار من الكونغرس بوقف التمويل الأميركي لأي منظمة دولية تضم فلسطين. أتهم إدارة أوباما التي هددت الفلسطينيين أخيراً، وأتهم الكونغرس الأميركي بالاشتراك مع إسرائيل في جرائمها ضد الفلسطينيين. - عندما كنت صغيراً كنت أريد أن أطرد بقايا الاستعمار من بلادنا، أن أحرر فلسطين، وأن أوحّد الأمة العربية. اليوم أريد أن يعود الاستعمار، أن أحرر 22 في المئة من أرض فلسطين، أن أمنع تقسيم دولنا. المثل يقول: «رضينا بالهمّ والهمّ ما رضي بينا». - في ستينات القرن العشرين كان معنا في «رويترز» في بيروت أبو فاروق، وهو فلسطيني عجوز خبرته في الاتصالات، وكان أكثرها في تلك الأيام بطريقة «مورس» التي تعلّمها أبو فاروق أيام خدمته في جيش «أبو زنار أحمر»، أو الجيش الأردني عندما كان يقوده غلوب باشا. كنت أقول لأبي فاروق: «أنت تضيّع فلسطين، وعاوزني أحررها لك؟». وجاءت حرب 1967 وضاع ما بقي من فلسطين وجاءني أبو فاروق وقال: «عمي نحن ضيّعنا نُصّها (نصفها) وإنتو ضيّعتو الباقي». - هي سنوات ضياع، وابني الذي ولد في واشنطن ويعيش في لندن قال لي بعد زيارة قصيرة لبيروت: بابا أشعر بأنني غريب في بلدي. كلنا أغراب يا أبا الشباب. أبو تمام قال: لا أنت أنت ولا الديار ديار/ خف الهوى وتولت الأوطار - الأميركيون شعب طيب، كريم، مضياف، ومن دون عنصرية الأوروبيين أو فوقيتهم. أقمت في الولايات المتحدة سنوات وأتكلم عن خبرة. الإدارة الأميركية، أي إدارة، مسألة ثانية. أميركا البلد الوحيد الذي استخدم القنبلة النووية، وبعد استخدامها خسرت اليابان الحرب. السياسة الأميركية اليوم إزاء بلادنا تُوقِع من الأضرار ما يعادل قنبلة نووية. هل أبالغ؟ لا أعتقد ذلك. - أمر الرئيس أوباما وزير خارجيته جون كيري بعدم نقل السفارة الأميركية إلى القدس كما فعل كل رئيس أميركي قبله. في المقابل هناك «منظمات جَبَل الهيكل» التي تزعم أنها تضم 27 مجموعة يهودية تريد الصلاة في الحرم الشريف، وعندها تأييد من أحزاب داخل الحكومة الإسرائيلية. رئيس العصابة أفياد فيزولي يقول: «اليوم نعرف أن الحائط الغربي لا يكفي. نريد الشيء الحقيقي». نقطتان، الأولى أن تسمية «الحائط الغربي» حديثة لديهم، ويدّعون أن طوله عدة أميال بعد أن كانوا يقولون حائط المبكى وطوله حوالى مئة متر. الثانية أن جبل الهيكل خرافة توراتية، ولا أثر إطلاقاً لهيكل أول أو ثانٍ أو أحد من أنبيائهم. أين المسلمون؟ والله العظيم ثلاثاً إذا صلّوا في الحرم الشريف فسأقطع علاقتي بالأمة.  

omantoday

GMT 05:25 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 05:24 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 05:23 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 05:22 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 05:21 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 05:20 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 05:19 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 05:18 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان من وحي الزمن الرديء عيون وآذان من وحي الزمن الرديء



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab