فى عيد الأم الحلال

فى عيد الأم (الحلال)

فى عيد الأم (الحلال)

 عمان اليوم -

فى عيد الأم الحلال

معتز بالله عبد الفتاح

كتب الأستاذ عمرو حسن قصيدة جميلة أثارت شجونى وآخرين كثيرين عن الأم. نهديها جميعاً لكل أمهاتنا فى عيدهن. والاحتفال الجماعى بعيد الأم لا يقل أهمية وأخلاقية عن الاحتفاء اليومى بأمهاتنا. ولا أتفهم منطق من يحرّمونه. المهم تعالوا نقرأ هذه الكلمات.

‫#‏لأمى

- عاوزة أفرح بيك

- لما أفرح بيكى إنتى الأول

- اتلم يا واد بتكلم جد

أنا عاوزة اتطمن ليك وعليك

- والنبى فكّك

- والله عبيط

أنا يابنى هاروح مش هاقعدلك

محتاجة أشوفك ساكن بيت

- هو انا يعنى بنام ف الشارع؟

- ياحمار ادينى عقاد نافع

- مش هتجوز أنا كده مرتاح

أنا أمى كمنجة وحضن متاح

ومشاعر معرفش أحكيها

أنا متجوز أمى أساساً

متطمن وأنا عايش بيها

أنا كل ما بهرب منها وأغيب

بكتشف إن أنا بهرب فيها

الست دى حالة ما تتكررش

نتغير.. هى ما تتغيرش

الدنيا تشيلها وتهبدها

تطلع تنزل

تكسرها تقوم/ أنا أمى أنوثة بميت راجل

ورجولة بدرجة ناى مكتوم/ ساعة ما توفى أبويا وراح

شوفت ف نظرتها كلام وجراح/ من يومها وهى عمود البيت

والآمر دايماً / والناهى

الدوا جيبته؟

فاكرانى نسيت؟؟

أنا عارفة إن الدنيا تلاهى/ احضنها تقوللى امشى يا نصاب

بتغيب أيام زى الأغراب/ وتقولى مشاغل وأبصر إيه

أنا أصلى بقيت شاعر معروف/ قالك معروف.. بأمارة إيه

كوافيلك تشهد يا مهزأ/ ف رضاكى يا مزة أنا بتلزق

واخرج على أوضتى شوية وأنام/ واسمعها تصلى وتدعيلى:

الواد تلفان، إنما طيب/ وانت قريب

ارزقه رزق بحجم السماوات/ وارزقه بالخلفة ولاد وبنات

وتنام وتقوم تلاقينى مشيت/ فتقوم تبدأ ترويق ف البيت

أنا آسف جداً يا حبيبتى/ على سفرى الدايم والأشغال

على كل كلام ضايقك واتقال/ أنا مهما بدور وباعيش ف الدور

باطلع وانزل وآجى عليكى/ أنا راجل جداً

ورجولتى تلخيصها ف بوسة على إيديكى

والدنيا إن ضاقت ف انتى براح

وأنا جنبك باتطمن وارتاح/ وخناقنا ساعات بيكون راحة

وخصامنا كتير بيكون تلكيك/ الأم مكان لسكون الروح

وخضار من قلبك طارح فيك

- أيوة يا ماما؟

- عاوزة أفرح بيك.

‫#‏عيد_الأم

omantoday

GMT 17:26 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 17:25 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 17:24 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 17:22 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 17:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 17:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عيد الميلاد المجيد... محرابٌ ومَذبح

GMT 17:19 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المسافات الآمنة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى عيد الأم الحلال فى عيد الأم الحلال



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab