رسالة من شاب إلى الرئاسة

رسالة من شاب إلى الرئاسة

رسالة من شاب إلى الرئاسة

 عمان اليوم -

رسالة من شاب إلى الرئاسة

معتز بالله عبد الفتاح

أنقل مما كتب هيثم نبيل على صفحته فى الفيس بوك ما يلى، أنقله دون تدخل منى.

يقول هيثم:

وجهة نظرى..

تمكين الشباب مقبل لا محالة. وأعتقد أن الرئيس يسعى إلى هذا بشكل سليم وبدون تسرع وبدون هرولة ليس لها معنى. وإلى كل من يختلفون معى، تعالوا بس نحسبها بالعقل ونشوف هو عمل إيه علشان يأكد على إن هوّ ده اتجاهه بعيداً عن الكلام:

1- نسبة الشباب فى مجلس الشعب هى الأعلى على مدار التاريخ (من سن 30 إلى 45 سنة).

2- مجموعة إعلاميين شباب أصبحت تتصدر المشهد «رويداً رويداً»، وهذا حدث بشكل مباشر وبشكل واضح خلال الفترة الماضية. ولى تعليق هنا أن «الرئيس بيلعب لعبة الإعلام دية بحرفنة». مش مصدّقين تابعوا اللى بيحصل بهدوء وانتو حتعرفوا أنا أقصد إيه.

3- افتتاح بنك المعرفة أون لاين لكل الشباب والباحثين المصريين بالمجان، وهو ما يساعد على بناء العقل المصرى وخاصة لشباب الباحثين والمتعلمين.

4- مشروع إعداد القادة الذى يقوده مجموعة من الناس الموثوق فى خبرتهم ووطنيتهم، وعلى رأسهم خالد حبيب الذى يعمل فيه هؤلاء مجاناً من أجل الوطن ويوليه الرئيس اهتماماً خاصاً من أجل تقديم مجموعة من الشباب قادرة على الإنجاز والعمل تحت معطيات الوطن.

5 - تخصيص جزء من المليون ونصف مليون فدان للشباب، وهذا شىء جيد أيضاً.

كل هذه أشياء تتحرك بها الرئاسة المصرية. ولكل من يعلم أمور الدول فإن مثل هذه التغييرات يجب لها أن تأخذ وقتها ومخاضها، فلا تتوقعوا من بعد غد رئيس وزراء شاباً، ولكن توقعوها فى المستقبل، فكل الطرق تؤدى إلى هذا.

ولكى يكون هذا البوست (واقعياً)..

فإلى جانب هذه الإيجابيات التى تتعامل بها الرئاسة مع الشباب هناك سلبيات عدة حدثت مع الكثير من الشباب أيضاً فى هذا الوطن:

1- هناك شباب مظلوم والكل يعلم أنه مظلوم ولكنه موجود فى السجون.

2- هناك شباب يرى أن الدولة لا يمكن أن تقدم له أى شىء وأنها غير قابلة للتطور ولم يقدم لها النظام حتى محاولة علاج أو محاولة نقاش منطقية دون إلقاء الاتهامات هنا وهناك.

3- هناك شباب فقد انتماءه لهذا الوطن لأسباب عديدة لم تبذل الرئاسة المجهود الكافى حتى الآن لمحاولة إرجاع هؤلاء الشباب إلى حظيرة الوطن.

4- هناك شباب فقد الأخ والصديق فى أحداث عدة بدون مبرر واضح وبدون محاسبة مسئول واحد، وبالتالى أصبح بينه وبين الدولة مشكلة كبيرة، والدولة لا تحاول حتى أن توضح له ما حدث أو تقدم له ما يعوضه عما حدث وأن تعطيه أملاً كبيراً فى الغد.

5- فيه شباب مش عارفين يتفرجوا على ماتش كورة فى الملعب يا فندم!

ولكى يكون هذا البوست أكثر واقيعة..

فيه ناس بقى ولا فارق معاها أى حاجة فى أى حاجة وحتى لو حضرتك خليت مصر دية أفضل دولة فى العالم هما لا حيقولوا تمام ولا حيقولوا الحمد لله ولا حتى حيقولو احنا كنا فين وبقينا فين؟

هما ما يعرفوش غير كلمة واحدة بس:

«ما فيش أمل خالص»

دول يا ريس.. ما لناش دعوة بيهم خالص ولا تحطهم ولا نحطهم فى دماغنا.

بس خلاص.

omantoday

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 09:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 09:15 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 09:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 09:13 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 09:12 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

في انتظار ترمب!

GMT 09:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترمب وإحياء مبدأ مونرو ثانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من شاب إلى الرئاسة رسالة من شاب إلى الرئاسة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab