عاجل من محمد فتحي وحرمه إلى وزير التعليم

عاجل من محمد فتحي وحرمه إلى وزير التعليم

عاجل من محمد فتحي وحرمه إلى وزير التعليم

 عمان اليوم -

عاجل من محمد فتحي وحرمه إلى وزير التعليم

معتز بالله عبد الفتاح

كتب الأستاذ محمد فتحى على صفحته على الفيس بوك ما يلى:
باقول لكم إيه..
لظرف تاريخى نادر قابلت الشيخ محمد بن راشد بعد ما حضرنا القمة الحكومية العالمية، وتم توزيع آيباد علينا..
قررت أشيل الآيباد لمراتى، ونسيناه مع الوقت، وأخيراً قررت تستخدمه وتشغله، فلما فتحت الآيباد لقت الأبلكيشنز اللى عليه كلها عن دبى..
كل أبلكيشنز الحكومة الذكية بتاعة دبى.. الخارجية.. الشرطة.. التعليم العالى.. التربية والتعليم.. السجل المدنى.. هيئة الصحة.. وزارة العدل.. وزارة الاقتصاد.. أبلكيشن الابتعاث ونظام البعثات.. مركز الإحصاء.. وزارة البيئة والمياه.. بلدية دبى.. دائرة القضاء.. مؤسسة دبى للإعلام.. الصحف الإماراتية.. دبى مول، وغيرها من الأبلكيشنز.. ده غير تطبيقات كتب محمد بن راشد ومشروع «كلمة» بتاع الكتب والنشر.
يعنى الراجل الطيب مش بيدّى الكلام ده لمجرد إنه يكافئ حد، أو يعمل واجب..
ده بيعمل تسويق لحكومته وما قاموا به لضيوفه من العالم فى قمة حكومية كانت تناقش كيف يمكن أن تتحول حكومة دبى إلى حكومة ذكية بالكامل يتعامل معها المواطن بالإنترنت من منزله وتحقق له ما يريد من خدمات..
مراتى لقت أبلكيشن مناهج التعليم فى الإمارات..
فقررت إنها تشوف كتب الدراسة بتاعة أولى ابتدائى (اللى هى أول سنة وكده)، وكتب رابعة ابتدائى (ابننا الكبير طالع رابعة)، وانتقت مناهج بعينها زى العربى والدين والماث، اللى هى أبلكيشن بتنزل ع التاب لأن الطلبة هناك معاهم تابات.
وبالصدفة برضه قريت كام موضوع، وشفت قصة موجودة فى كتاب العربى كاتبها الأستاذ عبدالتواب يوسف كاتب الأطفال الأبرز فى مصر فى الـ50 سنة الأخيرة..
خلونى بس أقول لكم إن مناهجهم نفسها، وطريقة اختيار الموضوعات، والمهارات اللى بيتعلمها الطفل مع كل درس، وشكل الكتاب وإخراجه الفنى، والخط والفونط بتاعه والبونط المناسب، والألوان، والصور الحقيقية الجذابة، ورسوم الكومكس والكارتون، وطريقة وضع التدريبات والأسئلة، وطريقة (تحبيب) الطفل فى الدراسة والمدرسة والمنهج نفسه.. شئ محترم، وراقى، ومبهج..
ومع ذلك جعلنى أكتئب لأننا لم نصل لهذه المعادلة البسيطة فى صناعة كتاب مدرسى محترم، ومنهج متميز يخرّج لنا أطفالاً يدركون على الأقل عالمهم المحيط بهم، والمهارات الأساسية التى يجب أن يكتسبوها فى سنهم..
بالمناسبة:
كل كتاب مكتوب على غلافه الجملة دى: «نريد أن نكون من أفضل دول العالم بحلول عام 2021»
يعنى الواد من دول بيفضل شايف (الرؤية) الاستراتيجية بتاعة بلده من أولى ابتدائى لغاية ما يخلص دراسته، فتتحفر جواه صورة ذهنية عن نفسه مؤداها إننا نقدر، وإن بلدنا هتكون كده..
إحنا طول عمرنا بنقول إننا علمنا الخلايجة والإماراتيين، وبنتنطط ع السعوديين والقطريين والكويتيين بأن مدرسين مصريين هما اللى عرفوهم الألف من كوز الدرة (ما تنكرش أن فِ أى خلاف من أى نوع مع أى خليجى بيطق عرق ناس كتير ويبخوا الكلمتين دول)..
بس الحقيقة أن تعليمنا طمر فيهم وأثمر عن تطوير وانفتاح على العالم..
وتعليمنا لنفسنا قفل علينا وخلانا فى الدايرة بتاعة غرور أم الدنيا..
أنا بأكتب الكلمتين دول يمكن يلمسوا حد مسئول، أو يخلوا الناس تعرف إن فكرة التعليم المحترم سهلة، وإنك لو مزنوق فيها، فبجملة المساعدات الإماراتية لمصر، اطلب منهم -بكل تواضع واعتراف بالواقع الحالى- أنهم يساعدوك فى نظام تعليمك، لأن التعليم هو الأساس..
اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد..
انتهت الرسالة.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل من محمد فتحي وحرمه إلى وزير التعليم عاجل من محمد فتحي وحرمه إلى وزير التعليم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab