الدعم العسكرى المصرى لليمن

الدعم العسكرى المصرى لليمن

الدعم العسكرى المصرى لليمن

 عمان اليوم -

الدعم العسكرى المصرى لليمن

عماد الدين أديب

قرار استراتيجى جديد اتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسى بإرسال قوات لحماية موانئ اليمن ودعم قدرة الرئيس اليمنى الشرعى هادى منصور من خلال دعم عسكرى للقدرة العسكرية اليمنية ومساعدة اليمن فى إعادة تشكيل جيش وطنى قوى من خلال برنامج تدريبى من خبراء قواتنا المسلحة.

ومن الواضح أن لقاء الرئيس السيسى بالرئيس اليمنى فى القاهرة يأتى أيضاً تحت مظلة التفاهم الاستراتيجى بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجى، وبالذات السعودية التى ترتبط باليمن بأطول حدود مشتركة لها مع دولة جارة.

وبهذا الموقف القوى للقاهرة، فإنه لا بد للمراقب أن يلاحظ أن القرار المصرى جاء بعدما تمكنت قوات المقاومة الشعبية بالاشتراك مع القوى التابعة فى القوات المسلحة للشرعية فى دخول عدن وتأمين منطقة الميناء والسيطرة على «تعز» ودخول قاعدة «العند» وهى أكبر قاعدة عسكرية فى جنوب اليمن.

توقيت القرار المصرى فيه حكمة، بحيث تكون القوات المصرية هى قوات تأمين وحماية وتدريب ولا تكون قوات قتال إلا عند الضرورة بمعنى إذا هوجمت فاضطرت للدفاع عن النفس.

وتأتى التجربة المصرية الحالية فى اليمن عقب الاستفادة من الدرس المؤلم لإرسال قوات مصرية والدخول فى مستنقع الحرب الأهلية اليمنية الذى يتميز بجغرافيا قاسية وجبال وكهوف يصعب السيطرة عليها وخلافات قبيلة وجغرافية ومناطقية ومذهبية شديدة التعقيد.

وبهذا القرار المصرى تكون هناك رسالة واضحة إلى إيران التى ترعى قوات عبدالملك الحوثى رعاية كاملة سياسياً ومذهبياً وعسكرياً ومالياً.

هنا يصبح على طهران أن تفكر جيداً وهى تتعامل مع ملف اليمن خاصة أن التقارير الواردة من «عدن» تقول إن رجال المقاومة الشعبية هناك يحتفظون بأسرى ومقاتلين إيرانيين وأنهم اعترفوا بأنهم يعملون مع الحرس الثورى الإيرانى.

هذا يبرز السؤال: هل يمكن أن تحدث مواجهة مصرية - إيرانية - مباشرة أو غير مباشرة على أرض أو قبالة سواحل عدن؟

هذا السؤال يتعين على صانع القرار فى طهران أن يفكر فيه جيداً قبل أن يرسل صندوق ذخيرة أو دولاراً واحداً إلى الحوثيين!

omantoday

GMT 10:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 10:13 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 10:12 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 10:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 10:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 10:08 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 10:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

GMT 10:05 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان بين إعادتين: تعويم أو تركيب السلطة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعم العسكرى المصرى لليمن الدعم العسكرى المصرى لليمن



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab