صباح اليوم التالى للنتائج

صباح اليوم التالى للنتائج

صباح اليوم التالى للنتائج

 عمان اليوم -

صباح اليوم التالى للنتائج

عماد الدين أديب

بصرف النظر عمن سوف يفوز فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، أرجو أن يتم التعامل مع نتائج هذه الانتخابات بشكل حضارى ومحترم.
كل انتخابات تنتج عنها جراح وخسائر، لكنها فى نهاية الأمر يجب أن تكون اختلافات موضوعية بعيدة عن الثأر الشخصى.
لذلك أتوقع وأدعو الله أن يقوم المرشح الخاسر بالاتصال هاتفياً بالمرشح المنتصر، مهنئاً إياه بالفوز، معلناً أنه سوف يقدم كل الدعم هو وأنصاره من أجل إنجاح تجربة الرئيس الجديد الشرعى المنتخب.
فى الولايات المتحدة الأمريكية يبدأ المرشح المهزوم بعمل مؤتمر صحفى عقب النتيجة، معلناً هزيمته وفوز خصمه، ولكى يخبر الرأى العام أنه منذ دقائق قام بالاتصال بمنافسه مهنئاً إياه بالفوز.
أما منطق أن الانتصار كان زائفاً، وأن الانتخابات تم تزويرها، وأنه لا يعترف بالفائز، مشككاً فى نتيجة الانتخابات، وبالتالى فى شرعية العهد الجديد، فإن هذا الأمر سوف تكون له تداعيات شديدة الخطورة على النظام السياسى بأكمله.
وعلى الفائز أيضاً أن يعلن أنه يشكر من أيده ومن أعطى صوته لخصمه، وأنه منذ هذه اللحظة هو رئيس لكل المصريين المؤيد والمعارض والممتنع على حد سواء.
وأتوقع وأتمنى على الرئيس الجديد أن يمد يده للتعاون مع منافسه، سواء كان موقع المنافس مع أو ضد برنامج الفائز.
العلاقات بين القوى السياسية هى إما مؤيدة أو فى موقع المعارضة أو فى موقع الحياد، وفى جميع الحالات يتعين على الجميع أن يفرق موضوعياً بين الشخص وموقفه السياسى. فى عهد الرئيس الأسبق دخل الدكتور أيمن نور السجن؛ لأنه ترشح أمام رئيس البلاد، وفى عهد الرئيس السابق قُدِّم الفريق أحمد شفيق إلى المحاكمة فى قضية برَّأه القضاء فيها.
يجب ألا يكون هناك قصاص سياسى، ولكن يجب أن تسود روح العدالة فى ظل دولة القانون.
أسوأ ما يمكن أن يعيب أى تجربة سياسية هى حالة الثأر السياسى والثأر المضاد؛ لأن ذلك يُدخل البلاد والعباد فى دائرة مفرغة لا تنتهى من الفوضى والارتباك.
لذلك أدعو الله أن نكون على مستوى الحدث السياسى الكبير.

 

omantoday

GMT 17:26 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 17:25 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 17:24 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 17:22 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 17:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 17:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عيد الميلاد المجيد... محرابٌ ومَذبح

GMT 17:19 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المسافات الآمنة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صباح اليوم التالى للنتائج صباح اليوم التالى للنتائج



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab