البحث عن ائتلاف الاعتدال

البحث عن ائتلاف الاعتدال

البحث عن ائتلاف الاعتدال

 عمان اليوم -

البحث عن ائتلاف الاعتدال

عماد الدين أديب

علينا أن نراقب باهتمام الدور المتصاعد لدول الجوار غير العربية «تركيا - إيران - إسرائيل» وتصاعد أدوارها الإقليمية على حساب مصالح العالم العربى.

إيران، المحاصرة اقتصادياً الآن، على حافة التوصل إلى اتفاق نووى مع دول الغرب، وعلى حافة عمل صفقة تهدئة وتسوية إقليمية من بوابة واشنطن.

أولى بوادر هذا التفاهم الإيرانى - الأمريكى، التوافق بين طهران وواشنطن للتخلص من نورى المالكى، والاتفاق على تسمية رئيس وزراء تم التراضى عليه بين الطرفين.

ومن المتوقع أن تظهر آثار هذا التفاهم فى سوريا ولبنان واليمن والبحرين.

وإذا ما تم الإفراج عن كل الأرصدة الإيرانية المحتجزة لدى الغرب وتم فتح الأسواق الإيرانية للاستثمار الغربى، فإن الخبراء يقدرون بزوغ الاقتصاد الإيرانى فى فترة من 3 إلى 5 سنوات.

أما تركيا فإنها القوة الاقتصادية السابعة فى العالم اليوم، وجيشها هو أحد أهم عشرة جيوش فى العالم وأقوى قوة عسكرية فى المنطقة ولديها نظام تسليح متكامل يعتمد على حلف الأطلنطى.

وتعتبر تركيا أكبر تاجر نشط فى المنطقة، لكونها استطاعت أن تنجز أكثر من 3 آلاف اتفاقية تعاون تجارى فى الأعوام الأخيرة.

ويأتى نجاح حزب أردوغان لتاسع مرة فى كل أشكال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والبلدية كدليل على استقرار البلاد واستمرارها كقوة لا يستهان بها لمدة 8 سنوات مقبلة على الأقل.

أما إسرائيل فإن اقتصادها فى ظل حكم ائتلاف اليمين الإسرائيلى فى حالة تقدم غير مسبوق، إلا أن العامل النفسى المانع لقبولها كشريك تجارى فى المنطقة هو الذى يحد من نجاحها.

وللأسف الشديد لا توجد قوة منفردة أو متحدة فى العالم العربى قادرة على منع التوسعات والخطط الفارسية أو العثمانية الجديدة أو الصهيونية فى المنطقة.

لذلك كله يتعين على صانع القرار الاستراتيجى فى مصر أن يفكر فى اختراق هذا الوضع الخطر والسعى إلى تكوين ائتلاف مترابط مع القوى المعتدلة فى الخليج والأردن والمغرب لمواجهة هذا الخطر الذى يحيط بالمنطقة من كل الاتجاهات.

omantoday

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 09:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 09:15 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 09:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 09:13 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 09:12 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

في انتظار ترمب!

GMT 09:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترمب وإحياء مبدأ مونرو ثانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن ائتلاف الاعتدال البحث عن ائتلاف الاعتدال



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab