نتائج هدنة غزة

نتائج هدنة غزة

نتائج هدنة غزة

 عمان اليوم -

نتائج هدنة غزة

عماد الدين أديب

الهدنة التى قامت مصر برعايتها بين حماس وإسرائيل هى إنجاز كبير ستكون له آثاره وتداعياته المحلية والإقليمية.

فى إسرائيل هناك انقسام شديد حول نتائج حرب الـ51 يوماً ضد غزة، وتساؤلات حقيقية حول مدى كفاءة ما يعرف بجيش الدفاع الإسرائيلى فى تدمير الأنفاق، وضرب قواعد الصواريخ الفلسطينية، وكسر صمود أهل غزة. فشلت إسرائيل فى تحقيق الأهداف، رغم حجم الدمار الذى كبد غزة خسائر تقدر بـ6 مليارات دولار، وضحايا 2135 شهيداً وأكثر من 11 ألف جريح.

هذا الشعور بالفشل هو الذى أدى لقيام رئيس الوزراء الإسرائيلى باتخاذ قرار الموافقة على الهدنة منفرداً دون الدعوة إلى مجلس الوزراء الأمنى المصغر . وقد اضطر نتنياهو إلى أخذ رأى المستشار القانونى لمجلس الوزراء، الذى أفاده بأنه يمكن له اتخاذ هذا القرار منفرداً إذا كان القرار لا يحدث تغييرات كبرى فى شئون البلاد، كما ينص القانون.

والسبب الحقيقى فى تجنب نتنياهو عقد اللجنة الوزارية الأمنية المصغرة يرجع إلى أنه يعرف أن هناك انقساماً حاداً داخل أعضائها الثمانية «نصفها مع إيقاف إطلاق النار، والنصف الآخر يعارضه تماماً».

ويقود تيار ضرورة استمرار القتال وتطوير الهجوم والعمليات البرية ضد غزة وزير الخارجية، أفيجدور ليبرمان، و3 من الوزراء اليمينيين، بينما يؤيد نتنياهو وزير دفاعه «يعالون»، وكبار قادة الجيش الذين يرفضون الزج بجيش إسرائيل فى حرب المدن.

أما نتائج الهدنة على الجانب العربى فيمكن إجمالها على النحو التالى:

1- صعود الدور الإقليمى المصرى فى مواجهة الدور القطرى - التركى.

2- زيادة الثقة القتالية لدى قادة حماس الذين قالوا إن عودة المستوطنين إلى مستوطناتهم لم تتم بأمر من جيش الدفاع، ولكن بقرار من حماس.

3- تمهيد الطريق لمصالحة بين حماس ومصر على أساس من الالتزام الفلسطينى بعدم التدخل مطلقاً فى الوضع الداخلى المصرى.

4- حدوث انشقاقات كبرى داخل ائتلاف الحكم اليمينى فى إسرائيل، وبدء لجنة التحقيق فى أسباب فشل الحرب على غزة.

omantoday

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 09:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 09:15 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 09:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 09:13 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 09:12 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

في انتظار ترمب!

GMT 09:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترمب وإحياء مبدأ مونرو ثانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتائج هدنة غزة نتائج هدنة غزة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab