دعم مصر والعرب

دعم مصر.. والعرب

دعم مصر.. والعرب

 عمان اليوم -

دعم مصر والعرب

محمد سلماوي

لى الدكتور عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب الأردنى، إن ما يحتاجه الوطن العربى الآن هو أربع سنوات من إعادة البناء تقوم على برنامج عربى كبير لتقديم المساعدات المالية لمصر، فتراكمات العقود الماضية بالإضافة للتخريب الذي وقع في مؤسسات الدولة تحت حكم الإخوان تركا مصر في حالة حرجة ينبغى على العرب الإسراع لمعالجتها حماية لمنظومة العمل العربى ذاتها، وليس كمنحة لمصر.
كنت في العاصمة الأردنية عمان لرئاسة اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وكالمعتاد كانت مصر هي محور حديث كل من قابلتهم، سواء من المسؤولين أو من الكتاب والمثقفين، وقد شرح لى رئيس مجلس النواب الذي ينتمى إلى واحدة من أكبر العائلات الأردنية، أن السبب في هذا الاهتمام بمصر ينبع من الاهتمام بالشأن الداخلى في كل بلد عربى، وبالمصير المشترك لدول المنطقة جميعاً، فما يحدث في مصر يؤثر في بقية الدول العربية، بينما ما يحدث في تلك الدول قد يظل محصوراً داخل حدود الدولة ذاتها، لذلك حين قامت في مصر ثورة 1952 التي نادت بالاستقلال والتحرر من الاستعمار القديم، قامت ثورات مماثلة في الدول التي كانت تحتاج مثل هذه الثورات وتحرر الوطن العربى كله من الاستعمار.
ثم يقول الطراونة: إن ما حدث في مصر في 30 يونيو هو ثورة مماثلة استهدفت تحرير مصر، ومن ثم الوطن العربى كله، من حكم الإخوان الذي لم نكن قد جربناه، والذى ثبت أنه لا يقل استبداداً عن الأنظمة التي أسقطتها الثورات العربية في مصر وتونس وليبيا وغيرها.
ويرفع الطراونة إصبعه وهو يقول: إن ما حدث في مصر في 30 يونيو 2013 هو ثورة عربية وليس ثورة مصرية فقط، وآثار تلك الثورة انتشرت في جميع أرجاء الوطن العربى، حيث أصبحنا الآن نشعر بأننا أكثر أماناً مما كنا في ظل وجود الإخوان في السلطة في مصر.
ويضيف: إن ما يحدث في العراق الآن هو بلا شك رد فعل مباشر لما جرى في مصر، إنها محاولة يائسة تحاول استعادة نفوذ ما يسمى الإسلام السياسى بعد أن هزمه الشعب المصرى شر هزيمة وأخرجه من السلطة بلا رجعة.
ثم يختتم حديثه قائلاً: لذلك فحين نطالب بمشروع عربى كبير لدعم مصر على غرار مشروع مارشال لإعادة بناء أوروبا بعد الحرب العالمية الأخيرة، فإننا نطالب في الحقيقة بمشروع لدعم الوطن العربى كله من خلال مصر، ومثل هذا المشروع يحتاج في رأيى أربع سنوات على الأقل.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم مصر والعرب دعم مصر والعرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab