بدون تعليق

بدون تعليق

بدون تعليق

 عمان اليوم -

بدون تعليق

محمد سلماوي

فى الوقت الذى أصدر فيه الإخوان بياناً على موقعهم الإلكترونى (العربى وليس الإنجليزى) يدعو للجهاد المسلح، كانت الولايات المتحدة تستقبل وفداً من قياداتهم، باعتبارهم الممثلين الحقيقيين للثورة، وباعتبارهم الفصيل «المعتدل» من الإسلام السياسى الذى يمكن التعامل معه لاحتواء بقية الفصائل الجهادية التى تدعو إلى العنف.

لقد كتبت طوال الأيام الماضية حول تلك الزيارة العجيبة التى قام بها الإخوان للولايات المتحدة، والتى حاولت واشنطن فى البداية إنكارها، فقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إنها لا تعلم بوجود مثل هذه الزيارة، بينما كان أعضاء الوفد الإخوانى يلتقون فى اليوم السابق بمسؤولين داخل مبنى الخارجية نفسه.

ولاشك أن مثل هذه الزيارة التى دامت 3 أسابيع وتضمنت زيارة 12 مدينة تمثل استفزازاً خطيراً لمصر، لأنها تستهين بإرادة الشعب المصرى الذى أسقط الإخوان واختار بإرادته الحرة حكماً آخر فى انتخابات نزيهة أسفرت عن أغلبية كاسحة، فأين الدولة المصرية من مثل هذا التصرف غير المقبول؟ لماذا لم نسمع عن احتجاج رسمى تقدمت به الحكومة المصرية للإدارة الأمريكية؟ لماذا لم يتم استدعاء السفير الأمريكى الجديد إلى وزارة الخارجية للتعبير عن استياء المصريين من هذا التصرف الذى تزامن مع فجيعة سيناء الأخيرة، التى راح ضحيتها 40 شهيداً عسكرياً ومدنياً وأصيب 70 آخرون؟ لماذا لم يُطلب من الإدارة الأمريكية تحديد موقفها بشكل واضح من الوضع فى مصر، هل هى مع الشعب المصرى وحقه فى إعمال إرادته، أم هى مع الإرهاب وقياداته التى طالبت خلال هذه الزيارة بتجاهل الإرادة الشعبية وإعادة محمد مرسى للحكم؟!

لقد أرسل لى أسامة الزغبى يقول: ربما تكون من أكثر من يكتب عن أهمية توضيح صورتنا فى الخارج، لكن المسألة تحتاج إلى عمل مؤسسى من الدولة وليست دعاوى فردية، وكتب لى أحمد الغندور: قبل لوم الغير يجب لوم أنفسنا، إن لدينا جهازاً إعلامياً قوياً وفاعلاً، لماذا لا يصل صوته إلى الخارج؟ لماذا توجد CBC سفرة، ولا توجد CBC International أو ON TV International مثلما تفعل «الجزيرة» مثلا؟

أما الدكتور عوض حسنين، المقيم فى كندا، فيقول: لماذا لم نسمع عن وفد شعبى يسبق زيارة الإخوان للولايات المتحدة، لتقديم الصورة الحقيقية لما يجرى فى مصر بعد 4 سنوات على قيام الثورة؟

وأنا بدورى أضع هذه التساؤلات أمام المسؤولين.. بدون تعليق.

 

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدون تعليق بدون تعليق



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab