بشرة خير

بشرة خير!

بشرة خير!

 عمان اليوم -

بشرة خير

محمد سلماوي

كان احتفالاً رائعاً ذلك الذى حضرته هنا فى دبى، حيث وصلت مساء أمس لحضور منتدى الإعلام العربى وتوزيع جوائز الصحافة العربية التى رأست فيها لجنة تحكيم الحوار الصحفى.
أما الاحتفال فقد كان خارج فعاليات المنتدى. كان احتفالاً غير معد سلفاً أقامه المصريون المقيمون هنا فى الإمارات بمجرد أن عرفوا نتيجة التصويت الذى قاموا به خلال اليومين الماضيين، وتم مد أجله يوماً إضافياً، نظراً للإقبال الكبير على صناديق الاقتراع، والذى فاق مثيله فى انتخابات 2012.
كان العدد الإجمالى لمن أدلوا بأصواتهم من المصريين هنا 52256 ناخباً فاز فيها المشير عبدالفتاح السيسى بـ49194 صوتاً وحمدين صباحى بـ2381 صوتاً، وجاء 681 صوتاً باطلاً.
ووسط صخب الموسيقى والغناء والرقص على أنغام أغنية حسين الجاسمى الجديدة «بشرة خير»، بالإضافة لأغنيته القديمة «تسلم إيدينك»، رفع أحمد زاهر صوته وهو يقول لى: أنا مقيم هنا منذ 2007 لكنى لم أشهد طوال إقامتى بالإمارات فرحة كتلك التى أشاهدها اليوم على وجوه المصريين الذين أقابل الكثيرين منهم هنا لأول مرة.
كان بيت مضيفنا واسعاً، ضم عدداً كبيراً من العائلات المصرية الذين جاءوا بأطفالهم، وأخذ الشباب يرقصون حتى ساعة متأخرة من الليل، وقالت لى الطبيبة إحسان الدميرى: إن نتيجة الانتخابات فى الإمارات هى بشرة خير بالفعل لمصر كلها، لقد عانينا هنا من حكم الإخوان فى مصر مثلكم تماماً، وكانت قلوبنا تتمزق كلما وصلتنا أخبار ما كانوا يفعلونه بالبلاد خلال العام المشؤوم الذى أمضوه بالحكم.
وقال لى أحد الشباب: لقد تم إلقاء القبض على خلية إخوانية هنا خلال ذلك الوقت، مكونة من المصريين الذين كنا نعرف بعضهم، وعلى الفور جاء من مصر وفد من الإخوان يسعون للإفراج عنهم، كان عدد المحتجزين على ما أذكر 11 متهماً، ورغم أن عدد المصريين المحتجزين هنا يزيد على 35 مواطناً، فإن وفد الإخوان لم يتحدث فى أمرهم، بل طالب بالإفراج فقط عن الـ11 إخوانياً وكأن الباقى ليسوا مصريين ولا حكومة الإخوان مسؤولة عنهم.
وأجمع الحضور على أن ما حدث فى 30 يونيو الماضى يعتبر معجزة بكل المقاييس، فلم يكن أحد يتصور أن الشعب المصرى سيتمكن من التخلص من حكم الإخوان المستبد خلال عام واحد فقط.
وقال مدحت زين الدين: هل بعد ذلك كله لا تتوقع أن يحصل المشير السيسى على تلك النسبة الكبيرة من الأصوات؟ إنه هو الذى حقق إرادة الجماهير، ولولا تدخله لكانت البلاد قد وصلت إلى حالة من الفوضى الكاملة وسط حرب أهلية كنا جميعاً نخشى على مصر منها.

 

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشرة خير بشرة خير



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon