زيارة تفضح النوايا

زيارة تفضح النوايا

زيارة تفضح النوايا

 عمان اليوم -

زيارة تفضح النوايا

محمد سلماوي

تتوالى ردود أفعال جولة وفد جماعة الإخوان الإرهابية فى الولايات المتحدة لمدة 3 أسابيع، والتى زاروا خلالها 12 مدينة أمريكية، وقابلوا أعضاء من الكونجرس ومسؤولين بوزارة الخارجية، فقد كتب لى عماد عبدالرحمن يقول إنه يعيش بولاية ميتشجان، وهى ثانى أكبر ولاية بها عرب ومصريون فى الولايات المتحدة، والمسألة، على حد قوله، ليست فقط الجولة التى يقوم بها وفد قيادات الإخوان هنا فى أمريكا، وإنما النشاط الدائم لتنظيم الإخوان على مدار السنة.

ثم يقول: «ألاحظ هنا تواجد الإخوان بكثافة فى معظم المساجد حيث يمارسون نشاطهم بحرية كاملة، لكنى لا أجد ما يشير إلى قيام نشاط مصرى رسمى مقابل نشاط الإخوان، فأنا مواطن أحب مصر التى نشأت فيها وقرأت الكثير عن تاريخها، ويؤلمنى ألا أجد من يتصدى لهذا النشاط الهدام الذى يقوم به الإخوان».

أما عبدالله المسيدى من واشنطن فيقول: «لم أكن أتصور أن يقوم مواطنون يحملون الجنسية المصرية بمطالبة الإدارة الأمريكية بوقف مساعداتها العسكرية لمصر فى وقت هى تواجه فيه تلك الحرب الضروس ضد الإرهاب فى سيناء!!

ما هو المطلوب من مثل هذه الدعوة؟ هل المطلوب هو انتصار الإرهاب؟.. إن مهمة الإخوان الذين يزورون الولايات المتحدة الآن عليها علامات استفهام كثيرة يتعلق بعضها بأدق جوانب الأمن القومى المصرى، فأين السلطات المصرية من كل هذا؟!

ويتفق بهجت أسامة مع هذا الرأى حيث يقول: «مقالك خطوة جيدة لتعريف المجتمع المصرى بالتحركات الخارجية لجماعة الإخوان، وأيضاً للطرف الثانى (واشنطن)، لكنى أتساءل عن الرد السياسى الرسمى من جانب الحكومة والسلطات المصرية، أين هو؟.. لابد أن يكون هناك أى تحرك من داخل مصر لكى تكون هناك قوة يستند إليها المصريون فى الخارج».

وأنا أضم صوتى لكل هؤلاء، مطالباً بضرورة التصدى لهذا العمل المشين الذى يفضح نوايا الإخوان ليس تجاه النظام الحاكم، وإنما تجاه مصر ذاتها وأمنها القومى ومصالح أبنائها. محمد سلماوي

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة تفضح النوايا زيارة تفضح النوايا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab