معرض الرياض للكتاب مستقبل النشر

معرض الرياض للكتاب... مستقبل النشر

معرض الرياض للكتاب... مستقبل النشر

 عمان اليوم -

معرض الرياض للكتاب مستقبل النشر

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

تشهد العاصمة السعودية الرياض هذه الأيام فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، وهي مناسبة واحتفالية سنوية سعودية تطوف حول الكتاب وصناعة النشر، يحف بها مناشطُ أخرى ومنافعُ للناس، أو قل عقول الناس وجيوبهم أيضاً.
جوهر هذه الاحتفالية هو الكتاب، والكتاب هو غذاء العقل وترياق الروح، فهو خازن الأسرار الأولى، والناقل الأمين لأحاديث الغابرين، والحافظ الصادق لكلام الحاضرين.
للمرة الأولى تتولى وزارة الثقافة السعودية وهيئة الأدب والنشر والترجمة تنظيم هذه الفعالية الكبرى، بعدما كانت هذه المهمة طيلة السنوات الماضية من شأن وزارة الإعلام، تغير موقع المعرض القديم إلى موقعه الجديد «واجهة الرياض» وهو فخيم عظيم شكلاً ومضموناً.
نرجو النجاح لهم، والبدايات مشجعة، والمهم تحقيق الأهداف الكبرى لهذه التظاهرة الثقافية، وهي تعزيز الشغف بالقراءة وتشجيع المؤلفين، وصنع سوق مربحة وراشدة وواعدة لصناعة النشر.
تزامن مع المعرض إطلاق «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» إطلاق مشروعها الجديد للنشر، باسم «رف» للنشر، دشنت أعمالها في معرض الرياض الدولي، على أن يكون هدف الدار الجديدة أن تغدو دار النشر الأكثر تقدماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
لا غرو أن تطلق هذه المجموعة الإعلامية العربية الكبرى التي تصدر صحيفة «الشرق الأوسط» وغيرها، فهي السباقة في صناعة النشر بشكلها القديم والجديد.
حسب التفاصيل فإن دار النشر الجديدة «رف» ستستخدم نماذج أعمال مبتكرة، وتتبنى أشكالاً رقمية وتقنيات نشر متقدمة، بما في ذلك الطباعة عند الطلب، والكتب الإلكترونية، والكتب الصوتية.
ومن المتوقع، حسب حواشي الخبر المنشور بهذه الصحيفة، أن يبلغ معدل النمو السنوي لسوق النشر العالمية 3 في المائة على مدى السنوات الخمس المقبلة، وهي صناعة عالمية تقدر قيمتها حالياً بـ92.68 مليار دولار أميركي، ومن المتوقع أن تصل إلى 104.21 مليار دولار في 2025.
تحقق الكتب الإلكترونية نسبة نمو تقترب من 12 في المائة سنوياً، كما تسجل الكتب الصوتية نسبة النمو الأعلى، بـقيمة 24.4 في المائة، ما يمثل فرصاً تجارية واعدة أمام المجموعة.
هكذا قال الخبر، والذي يهمني فيه، هو أن النقاش الأجوف حول وسائل النشر، الصحافة الورقية أو الكتاب الورقي، كله نقاش مضلل عقيم وضار، فلا عاقل يتحدث عن «تقديس الورق»، بل حديثنا هو تعظيم الصناعة نفسها، وأصولها ومعاييرها ومهنيتها... نتحدث عن «احترام» الصنعة، وليس دروشة الصرعة.
اصنع لي كتاباً «حقيقياً» وصحيفة حقيقية، ولا يهمني بعد ذلك، بأي وسيلة نشر، ورق أو بردية أو بلاستيك أو فضاء افتراضي.
أما التوجه نحو الكتاب المسموع، فهو مسعى ضروري وحميد في هذا العصر، الذي أصبح فيه المرء لاهثاً راكضاً لا يجد أو لا يوجد لنفسه فرصة التركيز على صفحات الكتاب، وتشغيل بصره وبصيرته... ولذلك حديث مختلف.

omantoday

GMT 01:51 2023 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

الذكاء الاصطناعي بين التسيير والتخيير

GMT 02:58 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

الأيام الصعبة

GMT 02:52 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

«بحب السيما» وبحب جورج إسحاق

GMT 02:51 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

فرق توقيت

GMT 02:49 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

السعودية الجديدة... الإثارة متواصلة ومستمرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الرياض للكتاب مستقبل النشر معرض الرياض للكتاب مستقبل النشر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab