خراب مصر هل قرأتم هذا المقال

خراب مصر.. هل قرأتم هذا المقال؟

خراب مصر.. هل قرأتم هذا المقال؟

 عمان اليوم -

خراب مصر هل قرأتم هذا المقال

طارق الحميد
نشرت صحيفة «واشنطن بوست» مقالا مهما للكاتب ديفيد إغناتيوس شخّص فيه واقع الأزمة المصرية، سياسيا واقتصاديا، وكشف فيه عن «ارتباك» واشنطن تجاه ما يجب فعله مع الإخوان المسلمين! المقال مهم، ويستحق إعادة إبرازه ومناقشته، خصوصا أن العلاقة بين المرأي والمكتوب في إعلامنا المرأي معدومة، للأسف، بل هي علاقة سطو، وليست تعميقا ومناقشة، خصوصا أن الكلمة هي الأساس. ولذا فمن الأهمية إعادة إبراز أهم مضامين المقال الذي نشرته أيضا هذه الصحيفة تحت عنوان «الانحدار نحو الخراب في مصر» وفيه تساءل الكاتب حول خيارات واشنطن في الوقت الذي تتجه فيه مصر نحو منحدر مالي، فالاحتياطي النقدي يتراجع و«تقترب البلاد من حافة الهاوية» بحسب الكاتب الذي يقول إن احتياطي مصر من النقد الأجنبي خلال فبراير (شباط) وصل «إلى 13.5 مليار دولار، وهو ما يكفي بالكاد لتغطية واردات مصر لمدة ثلاثة أشهر، بينما يقول مسؤولون أميركيون إن الاحتياطي السائل المتاح بالفعل يتراوح بين ستة وسبعة مليارات دولار فقط». ويتساءل الكاتب عما يمكن أن يفعله الرئيس مرسي، ويجيب: «ليس بالكثير»، متهما الرئيس بالتردد لمدة عام في التفاوض على حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي، مضيفا أن مرسي قلق «من الغضب الشعبي تجاه الإصلاحات»! ويضيف اغناتيوس أنه «لا يفصل الخطر المحدق بباب مصر سوى شهرين أو ثلاثة»، رغم أن واشنطن راهنت منذ عامين على أن وصول جماعة الإخوان للحكم سيجبرها على «تحمل مسؤوليات الحكم» ومنها التفاوض مع صندوق النقد، وتبني إصلاحات اقتصادية لجذب المستثمرين، فإن مرسي «لم يبد أي أمارة من أمارات القيادة كما كانت تأمل أميركا»، بحسب الكاتب الذي تساءل عن الخيارات المتاحة لواشنطن في ظل اقتراب مصر لحافة الهاوية، وهنا يقول إغناتيوس: «يرى بعض منتقدي مرسي أن على واشنطن تركه يسقط، وتتبنى وجهة النظر هذه قوى المعارضة العلمانية، وبعض العناصر المحافظة بالمنطقة»، مضيفا أن واشنطن تميل نحو «دعم مرسي» مع حثه على ضرورة إنجاز الاتفاق مع صندوق النقد، كاشفا أن وزير الخارجية الأميركي حذر مرسي مؤكدا على «ضرورة قيام مصر بالاختيار، وأنها يجب ألا تنتظر إنقاذ واشنطن لها باللحظة الأخيرة»، ومضيفا أن واشنطن «تريد لمرسي النجاح خشية أن يكون البديل هو الفوضى أو انقلابا عسكريا»! ويقول إغناتيوس الواضح هو أن إدارة أوباما ما زالت تراهن على الديمقراطية الإسلامية بتركيا ومصر، مع التشكك الذي أظهره في مقاله حول نهج أوباما «الحذر» رغم كل ما يحدث بالمنطقة! ويختم الكاتب قائلا: «ربما تكون أكبر مفاجأة ومفارقة، هي كون علاقة حكومة الإخوان في مصر بإسرائيل اليوم أفضل من علاقة تركيا»، ومضيفا: «ربما تكون هذه هي أفضل ورقة لعب يمتلكها مرسي أمام واشنطن، فهو رغم كل إخفاقاته بقيادة مصر، لا يثير أي مشكلات لإسرائيل»! وقد يقول القارئ: وما هو التعليق؟ الإجابة غدا.
omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خراب مصر هل قرأتم هذا المقال خراب مصر هل قرأتم هذا المقال



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 23:29 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبارات مثيرة قوليها لزوجكِ خلال العلاقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon