هل يمكن الاستمرار مع المستقل والنار متقدة

هل يمكن الاستمرار مع المستقل... والنار متقدة؟!

هل يمكن الاستمرار مع المستقل... والنار متقدة؟!

 عمان اليوم -

هل يمكن الاستمرار مع المستقل والنار متقدة

بقلم:مشاري الذايدي

هل يمكن المضي قدماً في برامج التنمية الاقتصادية والنهضة الاجتماعية والتشابك الإيجابي مع العالم، بالنسبة لدول الخليج وبعض الدول العربية، في الوقت نفسه الذي نشهد فيه اشتعال النار واكفهرار الأجواء.

القاموس اليومي في بلاد الشام والعراق واليمن والسودان، وإيران وإسرائيل وغيرها، قاموس أسود مختنق يحتفي بالحروب ويتفاعل مع أخبار الضرب والحرب والخراب والأرض اليباب... أين المفر؟!

نحن نريد وشعوب المنطقة كلها، لبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران وإسرائيل، العيش الرخي، والبال الهني... لكن متى يصبح ذلك متاحاً للجميع؟!

ما هي طاقة الاحتمال الممكنة للتعايش مع هذه الأحوال السيئة؟!

يقول البعض على سبيل الافتخار، وبعضهم على سبيل التفكه الحزين، ضحك كالبكاء، إن اللبناني مثلاً يتقن العيش و«البسط» في عز الحروب والقصف والمتاريس... هل هذا أمر حسن؟!

نعم يستطيع الإنسان التعايش مع المرض، مع الفقر، مع الفاقة وانعدام الخدمات، لكن هل يعني هذا التعايش أنه يعيش وضعاً صحياً دائماً؟!

هذا هجاء بصيغة مديح، وعلقم في كأس عصير فاخر.

هذا يقودنا لثقافة تقديس الموت والاحتفاء به، وذم الحياة والحط من قدرها، كيف ستبدع، كيف تطور ناسك ومجتمعك وأنت تحتقر الحياة، دوماً؟!

الحياة جميلة وتستحق أن تُعاش وتخاض فيها المغامرات، الدنيا أجمل من فردوس الكآبة، وإدمان التعازي والزغاريد «بالشهداء»، ومزاحمة صورهم في الشوارع للأشجار وصور أفلام السينما وتصاوير الفرح والحياة.

هذه فقط نفثة مصدور يرقب هذا التنور الذي يفور من حولنا... ونقول. نعم نستطيع جعل القافلة، قافلة المستقبل، تستمر في مشيها، رغم كل شيء يسعى لإيقافها من حولها.

omantoday

GMT 14:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 14:28 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 14:27 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 14:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 14:25 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 14:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 14:22 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 14:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يمكن الاستمرار مع المستقل والنار متقدة هل يمكن الاستمرار مع المستقل والنار متقدة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab